وأفادت وكالة مهر للأنباء أن صحيفة الاندبندنت لفتت إلى أن "تركيا حاولت خداع الجميع بإعلانها في مستهل العملية العسكرية محاربتها تنظيم داعش الإرهابي، غير أنها في الواقع تقوم بتدريب عناصر التنظيم الإرهابي وترسلهم إلى عفرين"، مشيرةً إلى أن "القيادات التي تتولى تدريب العناصر الداعشية حظرت عليهم استخدام آليات السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية كي لا ينكشف التعاون التركي الداعشي".
وأشارت إلى أن "عملية عفرين يُشارك بها أكثر من 10 آلاف من أفراد الجيش السوري الحر"، لافتةً إلى أن "تركيا كانت بحاجة إلى شن غارات جوية خلال العملية العسكرية، غير أن هذا الأمر كان يتطلب موافقة من روسيا"، مفيدةً "أنها حاولت التواصل مع مسؤولين أتراك للتأكد، غير أنها لم تتلقَّ ردا منهم"./انتهى/
تعليقك